21.5. 2019
تراجع عُطارد – ماذا يحضر لنا؟
إنها ظاهرة غير شائعة بين المهتمين بعلم الفلك، يبدأ كوكب عُطارد بالتراجع من تاريخ 6 مارس وسوف يستمر في تراجعه حتى 28 من مارس. ويبدو عطارد في هذه الظاهرة وكأنه يتراجع في حركته إلى الخلف، لذا سُميت بتراجع عُطارد، لكن في الواقع لا يتراجع عُطارد فعلياً إنما يبدو كذلك بسبب مداره الأقصر من مدار الأرض. وسوف تتكرر ظاهرة تراجع عُطارد مرتين في هذا العام إضافة إلى هذه، سوف يحدث التراجع الثاني بين 8 و31 من شهر يوليو، والتراجع الثالث سوف يمتد بين 31 من أكتوبر حتى 19 من نوفمبر.
كوكب عُطار مسؤول عن التواصل، التفكير والسفر. سيكون لتراجع عُطار تأثير كبير على حياتنا – لكن لسوء الحظ على نحو سلبي. خلال تراجع عُطارد، سوف تتسبب طاقه تراجع هذا الكوكب باضطراب في التواصل مع الآخرين من حولنا، وبناءً عليه لا يُنصح ببدء المشاريع الجديدة، إنشاء علاقات جديدة سواء كانت عاطفية أو صداقات، خلال هذه الفترة. عليك الانتظار حتى ينهي كوكب عُطارد تراجعه، بينما يُمكنك استغلال هذه الفترة في النظر إلى ما حصل في حياتك الشهور القليلة الماضية وقم بالتخطيط لخطواتك القادمة.