1.6. 2018

تناول الطعام وفق لعلم التنجيم والتقويم القمري

توقف الآن عن الحميات الغذائية الهزيلة، واتبع طريقة طبيعية للحفاظ على وزن جسمك، وسوف تخسر وزنك بطريقة منطقية – وذلك باستخدام التقويم القمري.

تناول الطعام وفق لعلم التنجيم والتقويم القمري

يستند التقويم القمري على علم التنجيم التقليدي. ولا تؤثر مواقع الكواكب، بما في ذلك القمر، التأثير على الصحة البدنية أو المشاعر فقط. وتؤثر مراحل القمر على العملية الطبيعية للكواكب، بما في ذلك الكائنات البشرية. وبالتالي، إذا تعلمنا تنسيق أعمالنا وتناول الطعام بما يتوافق مع نمط علم التنجيم، سوف تستفيد أجسادنا بطريقة صحية، ويمكننا تعزيز تجديد الخلايا وزيادة عملية حرق السعرات والتي تساهم في تقليل الوزن.

العامل الأساسي لأي نجاح هو تتبع مراحل تطور القمر، ومن أهم الأشياء الواجب معرفتها حول الأقمار الكاملة والأقمار الجديدة، والتي من السهل استنتاجها عندما "يتناقص" أو عندما "يكتمل شكله" – وفيما يلي نوضح المراحل الرئيسية الأربعة التي نهتم بها. ويمكنك الحصول على المعلومات المفصلة والبيانات الدقيقة، بما في ذلك الأوقات بالضبط، في التقويم القمري.

1. القمر الجديد

في هذه المرحلة للقمر، يكون معدل حرق السعرات أسرع بشكل ملحوظ، وتكون قدرة الجسم على إزالة السموم في أعلى حد لها. وبالتالي، في الفترة الأمثل في بدء حمية غذائية معقولة. وخاصة في هذا اليوم، يتعين عليك التأكد وضمان شرب كميات كافية من المياة. فمن الضروري شرب على الأقل 2 لتر من السوائل غير المحلاه يومياً (مياه نقية، عصير ليمون، أو شاي غير محلى).

2. الربع الأول (القمر يكتمل)

هذه هي مرحلة القمر الأكثر صعوبة لنا، وذلك لسهولة تخزين السعرات الحرارية الزائدة في هذه الفترة، وبالتالي نتجه إلى زيادة الوزن، لذا فمن الهام متابعة معدل تناول الطعام.

يتعين عليك تجنب السكريات بشكل خاص، وتجنب الأطعمة الدهنية والمقليات. وفي هذه الفترة، لن تكون اللحوم المدخنة بالأمر الجيد أيضاً. ويتعين عليك تناول الخضروات (مطهية بأي طريقة)، والفاكهة، والمكسرات، والبقوليات، وفول الصويا، واللحوم الخالية من الدهن (الدواجن والأسماك)، والشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان (ولكن احترس – تناول المنتجات التي لا تجعل جسمك يفرز الكثير من المواد المخاطية).

3. القمر الكامل

يعتبر القمر الكامل له طابع وسحر خاص، ولكنه في بعض الأحيان يكون قاسي على صحة الانسان. وذلك لتضمن هذه الفترة بعض المشكلات الشائعة مثل النوم الكثير، والارهاق، والعصبية والتوتر. وتحتوي أجسامنا على المياه، وفي هذه المرحلة تلتئم الجروح بسرعة أقل.

وبالنظر إلى حقيقة تحملنا الكثير من الطاقة السلبية في هذه الفترة، يتعين أن يكون النظام الغذائي هنا معتدل جداً، فينبغي تجنب أي أطعمة غنية أو ثقيلة – وتجنب الأطعمة التي تحتوي على كثير من الدهون أو السكر. فمن المناسب جداً تناول الخضروات أو سلطة الفواكهة أو خليط بينهم. ويوصي بعض الخبراء بالصوم لمدة 8 ساعات قبل اكتمال القمر.

4. الربع الأخير (يتقلص حجم القمر)

في هذه المرحلة ستشعر بموجة جديدة من الطاقة، حيث سيعمل معدل حرق السعرات بأقصى سرعة له، وتكون المرحلة المثالية للهضم، والتي نرغب في انتقالها إلى أجسادنا. وبالتالي، في حال عدم رغبتك في خسارة الوزن، ولكن مجرد الحفاظ عليه، يمكنك تناول أشياء أقل صحية (ولكن بصورة معتدلة، وهذا لا يعني بالطبع تناولك لقطعة شوكولاته كاملة في وقت واحد!) ومع قدوم القمر الجديد، تتزايد القدرة على التخلص من السموم. وبالتالي، يكون خسارة الوزن أكثر سهولة.

لذا، ينبغي عليك تجنب الأطعمة الثقيلة، والأطعمة المقلية التي تحتوي على الدهون المشبعة، وقليلة السكر أيضاً. ويوصي بأن تتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والألياف – مثل الخضروات، والبقوليات، والفاكهة. وأيضاً اللحوم الخالية من الدهون.